بسم الله ما شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله

الشريط

السبت، 5 يناير 2013

ايران تقول انها ستجري محادثات نووية مع القوى الكبرى هذا الشهر والاتحاد الاوروبي ينفي


نفى متحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن يكون الاتحاد قد حدد موعدا لإجراء مزيد من المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني معربا عن أمله أن يحدث هذا قريبا. وجاءت التصريحات ردا على تعليقات كبير المفاوضيين النوويين في إيران سعيد جليلي الذي قال في وقت سابق اليوم الجمعة إن بلاده وافقت على إجراء محادثات في كانون الثاني (يناير) مع القوى العالمية الست التي يمثلها الاتحاد الأوروبي بشأن برنامجها النووي. لكن متحدثا باسم الاتحاد الأوروبي لم يفصح عما إذا كانت القوى وافقت على إجراء المزيد من المحادثات مع إيران. وقال مايكل مان وهو متحدث باسم كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد والتي تقود المفاوضات بالنيابة عن القوى الست وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين إن المناقشات بشأن تحديد موعد ومكان إجراء المحادثات ما زالت مستمرة. وقال مان في رسالة بالبريد الالكتروني ردا على استفسار أرسلته رويترز 'تحدث مسؤولون كبار من الاتحاد الاوروبي وإيران يوم 31 ديسمبر لمناقشة الجولة المقبلة من المفاوضات التي نتمنى أن تجرى قريبا.' وقال سعيد جليلي كبير المفاوضين النويين الايرانيين الجمعة إن ايران وافقت على اجراء محادثات مع القوى الست الكبرى بشأن برنامجها النووي في الشهر الجاري لكن لم يتحدد المكان أو الموعد بعد. وتريد القوى الست كبح برنامج ايران لتخصيب اليورانيوم لتضمن انه موجه لأغراض الطاقة المدنية من خلال الجمع بين الدبلوماسية والعقوبات. وتنفي طهران مزاعم الغرب في أنها تسعى لامتلاك أسلحة نووية. وقال جليلي عبر مترجم خلال زيارة إلى الهند 'قبلنا أن تعقد المحادثات في يناير لكن التفاصيل لم تحسم حتى الآن.' وفشلت القوى الست وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا والصين في إحراز تقدم خلال ثلاث جولات من المحادثات منذ أبريل نيسان. لكن أيا من الجانبين لم يبد رغبة في انهاء المفاوضات تماما وهو ما يرجع جزئيا إلى مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى اشتعال حرب إذا هاجمت اسرائيل ايران. وعقدت اخر جولة من المفاوضات بين الجانبين في موسكو. وأعقب هذا الاجتماع محادثات فنية على مستوى منخفض عقدت في اسطنبول. وجليلي هو ثاني عضو في الفريق النووي الايراني يزور الهند في الشهر المنصرم. ورحب جليلي بالعلاقات القوية بين طهران ونيودلهي لكنه نفى أي دور للهند في استئناف المفاوضات النووية. من جهة اخرى أعلن مسؤول إيراني الخميس أن بلاده سترسل وفدا برلمانيا إلى ميانمار لدراسة أوضاع المسلمين وسبل مساعدتهم. ونقلت وكالة 'مهر'الإيرانية للأنباء عن منصور حقيقت بور نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي إن الوفد البرلماني الإيراني سيزور ميانمار بهدف دراسة وضع المسلمين بها وسبل تقديم المساعدة لهم. وأوضح المسؤول الإيراني أن زيارة الوفد تستغرق ثلاثة ايام اعتبارا من الأربعاء المقبل كما يرافق الوفد ممثلون عن وزارة الخارجية ولجنة الخميني للإغاثة وجمعية الهلال الأحمر. وذكر أن طهران أرسلت الشحنة الأولى من المساعدات الإغاثية قبل عدة أيام إلى ميانمار موضحا أنه سيتم إرسال الشحنة الثانية إلى مسلمي ميانمار خلال الأيام القليلة المقبلة. وأعلن المسؤول الإيراني أنه سيرأس وفد بلاده إلى ميانمار. وتقول حكومة ميانمار إن أبناء أقلية الروهنجيا المسلمة ليس لهم الحق في حمل جنسيتها، كما تم صنفت منذ عام 1982، ما يقدر بنحو 750 ألفا من الروهنجيا الذين يعيشون في ولاية راخين غربي البلاد على أنهم مسلمون بنغال بلا جنسية قدموا من بنجلاديش الأمر الذي جعلهم عرضة للاضطهاد والتمييز العنصري وإساءة المعاملة. ولم يغير نظام الحكم المدني الحالي في ميانمار، الذي جاء بعد حكم عسكري خلال الفترة ما بين عامي 1988 و2010، موقفه تجاه الروهنجيا، الذين عاش الكثير منهم في ميانمار على مدى عقود. ويعيش حوالي 30 ألفا من أبناء الروهنجيا في مخيمات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في بنجلاديش فرارا من الاضطهاد في ميانمار. الى ذلك حذّر إمام جمعة طهران المؤقت موحدي كرماني، مما وصفه بـ'مؤامرات' الدول الغربية بزعامة امريكا في العراق، متهماً الغرب بأنه 'بصدد إثارة فتنة طائفية في العراق بعد سورية'. وقال كرماني خلال صلاة الجمعة في طهران اليوم، إن 'الغربيين وعملاءهم لم ينتهوا بعد من مؤامراتهم في سورية، فإنهم أقدموا على إثارة فتنة طائفية في العراق، وللأسف فإن السعودية هي إحدى الدول الداعمة لهذه المؤامرة'. وأضاف 'أنصح حكام السعودية بتعزيز إيمانهم بالله بدلاً من عقد الآمال على امريكا، لا أن يقولوا إن هيئة الأمر بالمعروف (والنهي عن المنكر وهي الشرطة الدينية في السعودية) هاجمت منزلاً يقام فيه حفل عيد الميلاد، واعتقلت 43 امرأة ورجلاً'. وأشار الى أن 'إيران وعدداً من دول المنطقة تحرّرت من التبعية الأجنبية ببركة صحوة الشعب الإيراني المسلم'، معرباً عن أمله في أن 'تصل الصحوة الإسلامية الى الدول الغربية التي تعاني شعوبها من الظلم الاقتصادي والانهيار المالي'.