
خرج صديق الطالبة وهو مهندس معلوماتية في الثامنة والعشرين من العمر، عن صمته أمس الأول (الجمعة) وتحدث الى وكالة «فرانس برس» وشبكة ذي نيوز التلفزيونية الهندية.
وقال الشاب في اتصال هاتفي مع «فرانس برس» في وصفه للحادثة، بينما كانا عائدين من السينما ورفضت عدة عربات ثلاثية العجلات نقلهما، صعد الشاب وصديقته إلى حافلة مخصصة عادة لنقل تلاميذ لكن كان يستقلها رجال يقومون «بجولة ليلية» في المدينة.
وما أن أصبحا داخل الحافلة حتى قاموا بضربه وباغتصاب صديقته البالغة من العمر 23 عاماً عدة مرات، بما في ذلك السائق، واعتدوا عليها جنسياً بقضيب من الحديد الصدئ.
وألقيت الشابة بعد ذلك من الحافلة مع صديقها الذي تعرض للضرب.
وقال الموظف في شركة للمعلوماتية إن «احد المارة عثر علينا بعد الهجوم ولم يعطِ حتى سترته إلى صديقتي» التي كانت ملابسها قد انتزعت. وأضاف «انتظرنا حتى تأتي الشرطة لتنقذنا».
وقال الشاب «لم أشعر بالارتياح عندما صعدنا الى الحافلة لكن صديقتي كانت قد تأخرت فصعدنا. كان هذا أكبر خطأ ارتكبته، وبعد ذلك كل شيء أصبح خارجاً عن إرادتنا».
وبدأ السائق يطلق ملاحظات بذيئة ثم تبعه الرجال الآخرون وقاموا بضرب الشاب وصديقته. وروى كيف طلب من السائق عدة مرات أن يوقف الحافلة لكن الرجال أقفلوا البابين.
وقال «قاموا بضربي بعصا قصيرة ثم جروا صديقتي إلى مقعد قرب قمرة السائق». وتابع «بعد ذلك اغتصب السائق والرجال الآخرون صديقتي وقاموا بضربها بأسوأ طريقة على أكثر أعضاء جسمها حساسية».
وأضاف الشاب «لا يمكنني أن أعبر عن الشعور الذي ينتابني عندما أفكر بالحادثة. ارتعش من الألم».